ما هو الجانب الجنسي في نفسية المرأة؟؟ أو كيف تفكر جنسيا ؟؟؟


هذا فصل غريب حقا .. إلاّ أنّه فصل مهمّ في الكتب النفسيّة ... نفسيّة المرأة المعقّدة .. وخصوصا الجانب الجنسي.. ذلك الجانب الغامض جدّا ...


وهو جانب مظلم في ذهن الرجل ... فلا يدري ماذا تريد المرأة ...؟؟ ولماذا تفعل كثيرا من الأشياء غير المنطقيّة أثناء العملية الجنسيّة ..؟؟


يقول الأديب صلاح جاهين :


رأيتُ على أحد شواطئ إيطاليا فتاة فاتنة ... تمسك بيدها كتابا .. فقلتُ : هذه الفتاة المنشودة فتاة مثقّفة في هذا الشاطئ المليء بالحمقاوات ... 


يقول :


فاقتربتُ منها ... وقبّلتها .. فقالت : باللغة الإيطالية لا ...!! ثمّ قبّلتها مرّة أخرى ... فقالت : لا أرجوك ..!! ثمّ قبّلتها ثالث مرّة .. وهي تقول : لا ..!!


فيقول :


أليس غريبا أن تقول لا .. ثمّ تقرّب خدّها من فمي ....؟؟ فسألتُها :


كلمة لا تعني عندكم في الإيطاليّة نعم ...!! فقالت : نحن النساء نرغب في التمنّع عن الجنس إلاّ أنّنا نرغب فيه بشدّة ...!! 


تذكر الطبيبة النفسيّة والفيلسوفة سيمون دي بفوار في كتابها الجنس والآخر وهو كتاب احترافي جدّا ... تقول :


حضرت فتاة في غاية الجمال إلى مكتبي وهي تبكي ... فسألتها ماذا بك ..؟؟


قالت : أحببتُ شابا في غاية الجمال في الجامعة ... وأخذني في رحلة إلى إحدى الغابات ... وحاول أن ينزع عنّي ثيابي ... فرفضتُ بشدّة ... وحاول مرّة تلو أخرى ... فصددته ... فلمّا رآني مصرّة على رفضه .. نظر إليّ وقال :


أنت فتاة حمقاء .... !!


فسألتها سيمون : ولماذا تبكين إذن ..؟؟


قالت : انتظرتُ طويلا جدّا ليخلع عنّي ملابسي ...!! فإنّي أعشقه لحدّ الجنون ...!! ولكنّي ما كنتُ أعرف أنّه سيذهب ويتركني ...!!


يقول الدكتور أحمد عكاشة : الجنس عند النساء أمر في غاية التعقيد ... وهو من مواطن الغموض في علم النفس فلا بدّ من التلطّف في المعاملة الجنسيّة مع الزوجة وخصوصا إذا كان في بداية الزواج .


يقول عبّاس العقّاد :


المرأة منافقة بطبعها ... لأنّها ضعيفة والضعيف يكفّ الشرّ عنه بالدهاء ... 


ألا ترى أنّ المرأة لا تقرف من شيء أبدا ... فتراها تنظّف الحمّامات بكلّ سرور وتراها تنظّف لولدها الصغير بوله وبرازه وهي فرحة ومسرورة ... ولكنّها تلعب على الحبال عند الجنس ... تمتنع وهي الراغبة ...!! لأنّها منافقة تبطن خلاف ما تُظهر ... فإن قالت لك : لا .. فاعلم أنّها تقصد نعم ... تصاحب رجلا خصبا وتذهب معه إلى السينما وتٌجلسه عمدا في نهاية الرواق ثمّ إذا قبّلها : تقول له لا ...!!


وقد ابتدأ العقّاد قصّة حبّه مع سارة بذكر هذه الجزئيّة في أوّل صفحتين ... إذ يقول : ما أحلى قولها لا في ظلام السينما ...!! 


يقول أنيس منصور :


ذهبتُ إلى صالون العقّاد فوجدتُ الدرج قد غُسل بالماء وهذا لم نعهده على العقّاد من قبل ... فعرفتُ أنّ هناك شخصيّة مهمّة ستحضر إلى الصالون اليوم ...!!


وبعد نصف ساعة من بدء الصالون دخلت امرأة في غاية الجمال وجلست إلى جانب العقّاد وقبّلته على وجهه ... ووضعت يديها على فخذه وهذا ما لم نشاهده من قبل ... فسألتُ عنها .. فقالوا هذه سارة التي قرأنا عنها ...!!


ثمّ يقول :


وبدأ العقّاد يتحدّث عن النساء وآثار الحمرة على وجهه ويقول :


النساء يعتقدن أنّني عدوّهنّ وخصمهنّ .. لأنّني أظهرت لهنّ حقيقتهنّ ... صدّقوني النساء لا يأمن لهنّ إلاّ الأحمق ... ألا ترون كيف يرغبن بالجنس ويلبسن كلّ ما يثيرك ... ويضعن الحمرة ويصبغن شعورهنّ ويلبسن فوق الركبة .. ولمّا يأتي وقت القطف تتمنّع عليك ...!! أرأيتم كذبا ونفاقا كهذا ...!! 


يقول الفيلسوف الموسوعي ول ديورانت في كتابه قصور الفلسفة في الجزء الثاني وهو الجزء الاجتماعي:


في بداية الزواج تشعر المرأة برباط جنسيّ قوي مع زوجها .. وتتمنّع عنه إلاّ أنّها ترغب فيه بشدّة ... ولكن هذه طبيعة المرأة الخجولة .. ولم نعد نرى هذه الطبيعة كثيرا في نيويورك .. فقد صارت المرأة كحال الرجال ... تضع شروطا للمقابلة الجنسيّة ... وهذا ما لم نكن نعرفه من قبل... فكأنّ المرأة قد خسرت حياءها وجمالها مع خسارتها لشدّة ساعديها وقوّة خصرها ..!!


ثمّ يقول :


ما أخبث هذه الطبيعة .. إنّها لتعلم يقينا أنّ جسد الرجل والمرأة يصيران أخوة مع الزمن ... وتزول الشهوة بالكليّة ... فلا يعود لتمنّعها أيّ معنى ... فلا يرغب بها الرجل ... فيزول الرباط الجنسي القوي .. وتبقى المصلحة بين الزوجين حافظة لهذا الزواج  ...!! فيجب أن يجمع بين الزوجين المصلحة قبل أن يجمع الجنس بينهما ...

يقول أنيس منصور :

المرأة لا تعطيك شيئا من جسدها بسهولة ...تشعر أنّك تأخذ منها حرّيتها بين يديك ... فأنت تمتلكها بمجرّد تعريتها من ملابسها ...!!

تقول دي بفوار :

المرأة تشعرأثناء العملية الجنسيّة أنّها في عملية جراحية يقوم بها طبيب غير ماهر ... ماذا تتوقّع منها غير الرفض وهي ترى قضيبا قويّا ينتهك حرمة جسدها ... وترى الدماء تتساقط من فرجها ...!!


لا يدري الرجال أنّهم يؤلمون المرأة في أوّل أسابيع الزواج ... هي تسمح لزوجها بجماعها لأنّها تخاف من الرفض ... قليل جدّا من النساء يستمتعن بأزواجهنّ في أوّل أشهر الزواج ...!!


فطبيعة المرأة غاية في التعقيد ... وخصوصا مكان فتنتها ... وميدان أنوثتها ...فليعلم أنّ المرأة ترغب بالجماع كحال الرجل تماما ... وتشير الأبحاث إلى أنّ المرأة في بعض الأحيان ترغب في الجماع ومعاودته أكثر من الرجل ...


وأغلب حالات الرفض بسبب سوء معاملة الزوج وقلّة اعتنائه بنظافة جسده وخصوصا فمه .. 

و بالجملة نقول : ترى المرأة أن كل ما تملكه من ذَهبْ، و تخشى أن تأخذه و تَذْهبْ.

تعليقات